وقال المسؤول ان بعض الدول الغربية كانت ضالعة في الاتصالات، ايضا، بينها الولايات المتحدة.
ووفقا للمسؤول الاسرائيلي فقد تدخل المبعوث الأمريكي لعملية السلام جيسون غرينبلات في الاتصالات بشكل شخصي.
وكجزء من التفاهم بين الجانبين، تقرر أنه بدلا من التصويت على مشروعي قرارين بشأن القدس الشرقية و"الأوضاع في فلسطين المحتلة"، قدمتهما الدول العربية، بصيغتين مطابقتين للقرارات التي تم اتخاذها قبل ستة أشهر، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة "اليونيسكو" سيقدم مشروعي قرار لتأجيل التصويت لنصف سنة، وسيتم اعتمادهما بالإجماع من قبل جميع الدول الأعضاء الـ 56 في اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وأكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية أن إسرائيل لم تعد بتقديم أي شيء في المقابل.
وأضاف أنه بالتوازي مع تأجيل التصويت، عملت إسرائيل مع سفراء الدول الأعضاء لضمان ازدياد معسكر الدول التي تصوت ضد هذه القرارات.
وأكد المسؤول الكبير أنه في اجتماع اللجنة التنفيذية لـ "اليونيسكو" في أكتوبر/تشرين اول 2014، كانت الولايات المتحدة هي الوحيدة التي أيدت إسرائيل وصوتت ضد القرارات المتعلقة بالقدس، ولكن خلال التصويت في مايو/أيار 2017، وصل عدد المؤيدين لإسرائيل الى رقم قياسي، بلغ 10 دول.