ونقلت تلغراف عن مصدر دبلوماسي، قوله: "نحن نحقق في الوقت الحالي في ملابسات كيفية تحقيق البلاد مثل هذه القفزة التكنولوجية النوعية، ونحقق أيضا في ما إذا كانت قوى نووية حالية أو سابقة قد لعبت أي دور في هذه القفزة، سواء عن قصد أم عن غير قصد".
وقالت الصحيفة إن الغرض من التحقيق هو اكتشاف من يقف وراء إنجازات بيونغ يانغ النووية، لأن هذا يمكنه أن يعطي الدبلوماسيين أدوات جديدة للضغط على كوريا الشمالية.
وذكرت تلغراف أن روسيا وقعت في الوقت نفسه، في دائرة اشتباه السلطات البريطانية. إلا أن الصحيفة لم تقدم أي تفاصيل بخصوص هذا الافتراض.
وتخشى السلطات البريطانية أن تتمكن بيونغ يانغ من امتلاك أسلحة نووية بسرعة قياسية إذا ما كانت تتلقى مساعدة سرية من إيران، حسب صحيفة صنداي تلغراف.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت، يوم 3 سبتمبر/أيلول الجاري، تجربة ناجحة على تفجير قنبلة هيدروجينية، ما أثار ردة فعل قوية من المجتمع الدولي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن تدرس تعليق كامل علاقاتها التجارية مع تلك الدول التي تتعامل مع بيونغ يانغ.