وجاء من مصادر فلسطينية أن الموقف في "نادي الأسير" يتمثل بعدم التطرق للموضوع عبر وسائل الإعلام في محاولة لاستنفاذ كافة الجهود والاتصالات مع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والقيادة من أجل العدول عن القرار، ولاعتقاده انه يمكن معالجة الموضوع بعيداً عن الضجة الاعلامية.
يذكر أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنظيره الفلسطيني محمود عباس، "ملف رواتب الأسرى والشهداء"، الذي تصنفه الولايات المتحدة واسرائيل على أنه "دعم للإرهاب"، إلى واجهة الجدل مجددا.
وبينما شددت مصادر فلسطينية رسمية في حينه على رفض قرار قطع رواتب الشهداء والأسرى، شككت جهات فلسطينية بـ "قدرة" السلطة على مجابهة القرار الأمريكي.