و أصيب العشرات من الفلسطينيين، بينهم خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية قرب مسجد الأقصى مساء الثلاثاء.
وذكرت مصادر فلسطينية إن 34 شخصا على الأقل أصيبوا، بينهم إصابة واحدة وصفت بالخطيرة، بعد أن فرّق الأمن الإسرائيلي مصلّين تجمعوا في منطقة باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس الشرقية.
واستخدم الأمن الإسرائيلي الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع وفق الهلال الأحمر لتفريق المتظاهرين، وفقا للمصادر الفلسطينية.
ولا يزال المصلون المسلمون يرفضون الدخول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة بسبب الإجراءات التي وصفوها بأنها انتهاك "للوضع القائم" على أماكن العبادة في القدس الشرقية.
وحذرت مصر من تداعيات ما وصفته بالتصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى وطالبت إسرائيل بوقف العنف واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر تحذر "من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، وما ترتب عنه من إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة".
وطالبت مصر إسرائيل "بوقف العنف، واحترام حرية العبادة والمقدسات الدينية، وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائره الدينية في حرية وأمان".
ودعتها أيضا إلى "عدم اتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها تأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان بين أبناء الشعب الفلسطيني، بما يقوض من فرص التوصل إلى سلام عادل وشامل تأسيسا على حل الدولتين".