وستكون مهمة الجمعية التأسيسية التي يريد الرئيس مادورو انشاءها وسينتخب أعضاؤها الـ 545 في 30 تموز/يوليو، تعديل الدستور المعمول به حاليا لضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي لفنزويلا، كما يقول. ويرفض المعارضون لتيار تشافيز خطة انشاء جمعية تأسيسية ويرون في ذلك وسيلة للالتفاف على الجمعية الوطنية التي تشكل فيها المعارضة اغلبية منذ 2016.
وصرحت سيسيليا غارسيا اروتشا عميدة الجامعة المركزية في فنزويلا ان البلاد "وجهت رسالة واضحة الى السلطة التنفيذية والى العالم"، موضحة ان 6.492.381 شخص صوتوا في البلاد و693.789 الفا في الخارج. ويهدف الاستفتاء الذي يقدم على أنه "عصيان مدني" ويجري بدون موافقة السلطات، الى التعبير عن رفض الفنزويليين لمشروع الجمعية التأسيسية، حسبما تقول المعارضة الممثلة في تحالف "طاولة الوحدة الديموقراطية".