بينما هاجمت الخارجية الإسرائيلية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقوة، رداً على تصريحاته حول القدس وقانون منع الأذان واصفة اياه بـ"المنتهك لحقوق الإنسان بالجملة".
و عقبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، على تصريحات اردوغان قائلة :" ان "من ينتهك حقوق الانسان بشكل ممنهج في بلاده، عليه ان لا يقدم مواعظ للديمقراطية الحقيقة الوحيدة في المنطقة. اسرائيل تحافظ على حرية العبادة المطلقة لليهود، المسلمين والمسيحيين، وستستمر في القيام بذلك رغم الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة".
كما اتهم اردوغان الكيان الاسرائيلي بالاحتفاظ بالقدس "من دون المسلمين"، وتساءل: "ما الفرق بين الممارسات الإسرائيلية الحالية والسياسة العنصرية والتمييزية التي كانت مطبقة تجاه السود في أميركا سابقا، وفي جنوب أفريقيا مؤخرا"؟..
وكان اوغان شن أمس هجوما لاذعا على اسرائيل متهما اياها بالاحتفاظ بالقدس "من دون المسلمين"، وتساءل: "ما الفرق بين الممارسات الإسرائيلية الحالية والسياسة العنصرية والتمييزية التي كانت مطبقة تجاه السود في أميركا سابقا، وفي جنوب أفريقيا مؤخرا"؟..
وذكر أن "الإفلات من العقاب يزيد من عدوانية الجناة"، مشددا على أن "هذا هو السبب الذي يزيد من عدد الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" في فلسطين. جميع محاولات تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة محكوم عليها بالفشل، ما لم تتم المحاسبة عن الجرائم والمجازر المرتكبة".