فالضابط الذي اعتقل كان لا يزال في الجيش رغم انه عبر عن مواقف قومية متطرفة وضد الاجانب خلال قيامه بعمل جامعي في 2013 في اكاديمية سان سير العسكرية الفرنسية.
ورغم أن الأكاديمية نبهت إلى هذا الأمر فان الجيش الألماني لم يصدر منه أي رد فعل.
ويشتبه بأن القيادة العسكرية تجاهلت تلك الأحداث ومنها سلوكيات معينة داخل الثكن من ممارسات سادية بحق مجندين شبان إلى حالات اذلال لجنود اجبروا على الركض حتى الانهاك وصولا إلى اغتصاب ضابط صف.
وردا على ذلك، اقالت الوزيرة أخيرا مسؤول التدريب داخل الجيش الجنرال فالتر سبيندلر لعدم تعامله مع هذه الممارسات بما تتطلبه من حزم.