وسيتم إرسال وحدات عسكرية من الدول الضامنة للاتفاق، للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، اضافة الى وضع خطوط فاصلة على حدود المناطق ونشر حواجز لتأمين ايصال المساعدات الانسانية.
على صعيد متصل، يخشى الدروز في منطقة السويداء، والذين يشكلون أكثرية في المحافظة، من حالات النزوح ومحاولات تغيير طابعها الديني الاجتماعي. وقد نزحت عشرات العائلات من قرى القصر، رجم الدولة، صيرة عليا، الساقية، شنوان، اﻷصفر، المفطرة، وأشيهب، باتجاه بادية الحماد شرق محافظة السويداء، بعد قصف من الجيش السوري لهذه المناطق.