ويشارك لأول مرة في هذه الانتخابات حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، لرئيسه الوزير الإسلامي السابق عمار غول، أحد أشد المدافعين عن بوتفليقة، ويأمل أن يحقق عدداً معتبراً من المقاعد، بما أنه الوحيد الذي قدم قوائم في كل الدوائر الانتخابية الـ48 في الجزائر، في حين توجد أربع دوائر بالخارج.
أما حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي قاطع انتخابات 2012 فعاد للمشاركة، لينافس حزب جبهة القوى الاشتراكية (27 نائباً حالياً) في منطقة القبائل (أمازيغ)، التي تضم خمس دوائر انتخابية.
والإسلاميون الذين شكلوا أكبر قوة معارضة في البرلمان المنتهية ولايته (حوالي 60 نائباً) دخلوا هذه الانتخابات بتحالفين، يضم أحدهما ثلاثة أحزاب هي العدالة والبناء والنهضة، والآخر حزبين هما حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير.