وفي 2015، خطت تونس خطوة نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية عبر تعيين ممثل قنصلي لدى النظام السوري بهدف متابعة أوضاع التونسيين في سورية وأولئك الذين انضموا إلى تنظيمات متشددة.
ونقل بيان للرئاسة عن النواب قولهم إنهم لاقوا تجاوبا من دمشق حول التعاون مع الدولة التونسية لتسليمها عددا من الشباب التونسيين الموجودين في سورية والذين لم يتورطوا في قضايا إرهابية.
وأضاف النواب أن "الجانب السوري مستعد لتقديم معطيات حول شبكات تسفير الشباب التونسي إلى سورية".