وكانت العلاقات المصرية الأمريكية تتراوح بين البرود والعداء حسب الظروف السياسية، حيث كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تدعم صعود الإسلام الراديكالي في الدول العربية، بدأتها من تونس ومرت بمصر إلى أن سقوط حركة الاخوان المسلمين جعل تلك العلاقات تمر بمرحلة من التوتر.
ووجه الرئيس السيسي التهنئة مجدداً للرئيس "ترامب" على توليه رسمياً مهام منصبه، متمنياً له وللشعب الأمريكي الصديق مزيداً من التقدم والازدهار.
كما أعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لأن تشهد العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين دفعة جديدة في ظل إدارة الرئيس "دونالد ترامب".
وتطرق الرئيسان خلال الاتصال إلى عدد من الموضوعات، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث أشاد الرئيس "دونالد ترامب" بالجهود المُقدّرة التي تبذلها مصر على هذا الصعيد.
وأكد الرئيس السيسي في هذا الإطار أن مصر عازمة على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره والقضاء عليه، وذلك رغم الأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري على مدار الثلاث سنوات الماضية وما قدمه الشعب المصري من تضحيات غالية.
وأبدي الرئيس الأمريكي تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الارهاب، مؤكداً حرص الإدارة الامريكية الجديدة على تقديم الدعم والمساندة اللازمة لمصر في جميع المجالات، فضلاً عن تطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة.