في كلمات، تحالفات مترامية مع القوى المركزية في دول "الفوضى الخلاقة"، واكتساح مبيعات الأسلحة الروسية لدى عملاء أمريكا، ويد طولى في عمق البيت الأبيض.
المارد الروسي قد يخرج من رحم المكتب البيضاوي، ولا يخفي الرئيس الأمريكي الجديد ذلك.
ففي أول مؤتمر صحفي له قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إن روسيا يمكن أن تكون شريكاً جيداً في الحرب ضد تنظيم داعش، كما جدد ترامب اتهاماته لإدارة الرئيس باراك أوباما بأنها هي التي خلقت داعش، على حد تعبيره.
كلمات وان حملت في طياتها تعاونا في مكافحة الإرهاب لكن تعكس مدى العمق الروسي في السياسة الامريكية القادمة التي سوف تزيد من هامش الحرية الروسي في المنطقة العربية، الذي اصبح إجباريا شاءت أم أبت الإدارة الأمريكية.