تقرير سري صادر عن المعهد، وتحدثت عنه إذاعة آسيا الحرة الأمريكية(RFA)، أشار إلى أن هناك حاجة لضبط النفس المتبادل بين الكورتين خلال الأشهر المقبلة التي ستجري فيها الانتخابات الرئاسية الكورية الجنوبية وتبدأ فيها إدارة ترامب الأمريكية الجديدة أعمالها، وذلك من أجل تهيئة البيئة للتفاوض والحوار بشأن إدارة الأزمات في شبه الجزيرة الكورية.
وذكر أن الكوريتين عليهما أن ترسلا إشارة لعدم القيام بأي تصرف قد يعتبر بأنه نوع من الأعمال الاستفزازية، مؤكدا على أن كوريا الشمالية عليها أن ترسل إشارة لعدم استغلال الأوضاع السياسية غير المستقرة في كوريا الجنوبية لأغراض سياسية، فيما يجب على كوريا الجنوبية ألا تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية باستغلال المناورات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.
وأضاف أنهما ينبغي أيضا أن تمتنعا عن الانتقادات المتبادلة والخطاب العدائي.
وأكد على ضرورة استئناف تشغيل قناة الحوار بين الكوريتين في أسرع وقت ممكن، موضحا أن السويد وسويسرا، وهما من الدول المحايدة، قد تلعبان دور الوسيط بين الكوريتين لاستئناف قناة الحوار بينهما.
وفي وقت سابق، كان المعهد قد أقام مناظرة ذات صلة بشبه الجزيرة الكورية في فبراير 2015 بمشاركة شخصيات من الكوريتين.سيئول، (يونهاب)