ذلك التحول الذي يعتبر، صفعة في مؤخرة العربية السعودية، التي لم تجد من مصر تابعا لها، وتوسمت في علاقتها مع أنقرة، ان تطوين التحالف الإسلامي الهادف إلى إزاحة الأسد.
لكن أردوغان قلب الطاولة وأصبح هدفا لداعش التي طالما دعمها بفتح ممرات لها عبر أراضيه، على أمل إسقاط بشار الأسد، ورغم تواجد عدد من القيادات الإخوانية على أرضه إلا أنه دخل ضمن المعسكر الإيراني الروسي، مختارا الورقة الرابحة لمصالحه في المنطقة.
السعودية لازالت تحت الصدمة بعد التضحية بالسيسي، وانقلاب اردوغان عليها، خاصة أنه يملك ورقة رابحة في الخليج وهي العلاقات مع قطر التي ترغب الإدارة الأمريكية في أن تحل محل الرياض في زعامة الخليج العربي.