وأضافت الصحيفة أنه “تعرف على سيارة السفير، وعلى السفير الذى كان يتمشى أحياناً فى الحديقة، وكان يراقبه، ليتعرف إلى وجهه جيداً، ولم يخطر ببال أحد ان الحارس فى السفارة الروسية، أو من الأمن التركى، أنه كان يُعد لقتل السفير”.
ونقلت الصحيفة أن المحققين يعتقدون اعتماداً على خلفيته النفسية أنه “قتَل عدداً من الجنود السوريين، وأن رفاقاً له قُتلوا أيضاً في المعارك، قبل عودته إلى تركيا”.
وأضافت الصحيفة: “يعتقد المحققون أنه، منذ ذلك الوقت، تغيرت نفسيته وأصبح يعيش فى بركة دماء، ويرغب دائماً في القتل، ويتحدث أمام رفاقه ويقول: سوف أقتل، سوف أقتل، وعندما يسألونه ستقتل من، لم يكن يرد، بل كان يقول سأقتل شخصاً معيناً”.