وكانت دعوات أطلقها السفير الإسرائيلي في واشنطن إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قد لاقت صدى لدى الرئيس الأمريكي الجديد، والذي كان وعد بذلك.
وقال ترامب إن "القرار الذي يتم التداول فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما يخص اسرائيل يجب أن يواجه بالفيتو الأمريكي".
وأضاف الرئيس المنتخب "كما التزمت الولايات المتحدة في الماضي، فإن السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين لن يأتي الا عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين، وليس عبر فرض شروط عبر الأمم المتحدة. هذا الأمر يضع اسرائيل بموقع تفاوضي ضعيف جدا وهو غير منصف تجاه كافة الإسرائيليين".
وكان مندوب مصر في الأمم المتحدة تقدم بمقترح " يمنع إسرائيل من الاستمرار ببناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ويدعوها لوقف اعمال العنف ضد السكان هناك".على أن يتم التصويت عليه داخل مجلس الأمن.
واعتبر المسؤولون الإسرائيليون " ان هذا التصويت سيكون تحديا للرئيس الامريكي باراك أوباما حول الطريقة التي يرغب توديع إسرائيل بها مع اقتراب خروجه من البيت الأبيض، والذي سيكون منوطا بموقفه من التصويت".