فالأزمة السورية كان لابد من إقامة وزن لها ضمن وزارة شؤون النازحين ضمن الحكومة التي ضمت ثلاثين وزيرا، يمثلون مختلف القوى السياسية وبينهم حزب الله، أبرز حلفاء دمشق والذي امتنع عن تسمية الحريري لرئاسة الحكومة، في حين رفض حزب الكتائب اللبنانية المشاركة.
وقال الحريري في كلمة له إن حكومته ستكون "حكومة وفاق وطني"، متعهدا أن "تضع الحكومة الجديدة على رأس أولوياتها المحافظة على الاستقرار الأمني الذي ينعم به لبنان في ظل الحرائق التي تعم المنطقة من حوله وعزل دولتنا عن التداعيات السلبية للأزمة السورية".