ووجهت الكتائب في بيانها العسكري التحية إلى" شعب تونس العظيم الذي أنجب هذا القائد البطل، وبرهن في كل المحطات أنه شعب الثوار وشعب المقاومين وشعب الأحرار ووقف على الدوام مع فلسطين وشعبها ومقاومتها".
وأكدت على أن" عملية اغتيال القائد الشهيد محمد الزواري في تونس هي إعتداء على المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام وعلى العدو أن يعلم بأن دماء القائد الزواري لن تذهب هدراً ولن تضيع سدى".
وأوضحت أن عملية" اغتيال الشهيد الزواري تمثل ناقوس خطر لأمتنا العربية والإسلامية بأن العدو الصهيوني وعملائه يلعبون في دول المنطقة ويمارسون أدواراً قذرة وقد آن الأوان لأن تقطع هذه اليد الجبانة الخائنة".
ودعت الكتائب "شباب الأمة العربية والإسلامية وعلماؤها إلى السير على خطى الشهيد القائد الزواري والتوجه نحو قضية الأمة قضية القدس والأقصى وفلسطين وبذل الغالي والنفيس في سبيلها من أجل تطهيرها من عدو الأمة الغاصب".
الى ذلك قال مصدر قيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، أن المهندس محمد الزواري الذي اغتيل في مدينة صفاقس التونسية هو أحد أعضائها.
ونقلت الجزيرة عن المصدر قوله أن الزواري كان عضوا في القسام وأحد رواد مشروع طائرات بدون طيار الذي أنتجته الكتائب في السنوات القليلة الأخيرة.
وكانت كتائب القسام كشفت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف 2014 عن امتلاكها طائرات بدون طيار استخدمتها خلال الحرب في رصد مواقع الاحتلال قبل أن تعلن إسرائيل إسقاطها.
وأعلنت القوات الجوية الإسرائيلية منذ نحو شهرين إسقاط طائرة استطلاع لحماس حلقت في أجواء سواحل قطاع غزة.
ووجهت جهات تونسية مختلفة الاتهامات للموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف عملية اغتيال المهندس الزواري الذي قال موقع واللا العبري اليوم أنه زار غزة ثلاثة مرات عبر الأنفاق.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة "حماس"، وسط دلائل بأن 3 أجانب يحملون الجنسية الأوروبية والمغربية وراء العملية.