وكانت السفارة الوهمية تعمل فقط في أيام الاثنين والثلاثاء والجمعة ومن الصباح وحتى منتصف الظهيرة، وكان العلم الأمريكي يرفرف خارج مقرها الوردي الباهت، وفي داخل المبنى وأسفل صورة للرئيس باراك أوباما، تجد موظفين يدَّعون أنهم مسؤولون قنصليون، ويأخذون طلبات التأشيرة من الغانيين الغافلين وغيرهم من الغرب أفريقيين.
وحسب بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي نشرته رويترز "أن السلطات الغانية بدأت التحقيق بعد إبلاغها بأمر هذه العصابة منذ الصيف الفائت، علما أن الأمن الغاني إكتشف وجود سفارة وهمية أخرى أقامتها العصابة لهولندا تعمل بنفس الطريقة".
ولم تكشف الخارجية الأمريكية كيفية حصول السفارة الوهمية على تأشيرات قانونية لدخول الولايات المتحدة، موحية بـ " أن العصابة كانت تعتمد في عملها على رشوة بعض المسؤولين للتغاضي عن نشاطها، والحصول على وثائق سفر سليمة" في ما زال الشك يساور أجهزة الأمن الغانية أن العصابة كانت تتعاون مع المسؤولين الكبار في الدولة.