مشروع إدانة الإستيطان الذي وافقت عليه 14 دولة داخل مجلس الأمن وامتنعت أمريكا عن التصويت دون استخدام الفيتو، أثار جدلا بخصوص موقف مصر، يتوازى مع ردود فعل إيجابية تجاه تبني القرار الذي أعلنت إسرائيل عدم الإلتزام به ووصفته بـ"القرار المشين".
مصر من جانبها وعلى لسان مندوبها الدائم في الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، حيث قال خلال كلمته في مجلس الأمن التي نقلها التلفزيون المصري، "اضطررنا لسحب مشروع قرار إدانة الاستيطان بسبب الضغط والمزايدات".
Lire la suite : لصالح من؟ سحبت مصر مشروع إدانة الاستيطان من أمام مجلس الأمن
أن تنتقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فهذا صك أمريكية يحمي الكيان الإسرائيلية وإضفاء صيغة الدولة عليه.
أما أن تفتتح مصر فرعا للأزهر في تل أبيب، وسط الكيان الذي يسعى إلى يهودية الدولة وتهويد القدس، فهذا أمر يستحق التأويل والتعلق عليه بكل المفاهيم والتحليلات سيئة كانت أم حسنة النية، لأنه يعطي الشرعية لوضح الخطوط الحمراء تحت اسم مصر، خاصة بعد أن سحبت مشروع منع إسرائيل من الإستيطان بينما تبنته دول أخرى.
صوتت كل من فرنسا، روسيا، بريطانيا، الصين، نيوزيلندا، اسبانيا، مصر، ماليزيا، فنزويلا، أنغولا، أوكرانيا، اليابان، السنغال وأوروغواي الى جانب قرار، تقدمت به كل من ماليزيا، نيوزيلندا، فنزويلا، والسنغال، ولا حتى حليفتها الكبرى الولايات المتحدة، التي فضلت الامتناع عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار.
وبالرغم من دعوات أعضاء في الكونغرس الأمريكي الى الرئيس أوباما بمعارضة القرار واستخدام حق النقض، الا أن إدارة أوباما لم تذعن لهذه الدعوات.
انسحبت مصر، ووافقت على تأجيل التصويت على مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي بعد اتصال تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حسب ما أعلنت الرئاسة المصرية، الجمعة، ولكن بعد أن تحركت الماء الراكدة في مجلس الأمن.
Lire la suite : مصر أشعلت فتيل "الفتنة" بين أمريكا وإسرائيل وتراجعت وأربعة دول "تسكب الزيت"
انتهت أزمة الطائرة التي اختطفها ليبيين إثنين بعد أن سلما نفسيهما وأفرجا عن كافة الركاب والطيارين الإثنين اللذين كانا احتجزهما الخاطفان، بعد الإفراج طاقم الطائرة في مرحلة أولى.
الخاطفان طلبا اللجوء السياسي إلى مالطا، حيث حولا وجهة الطائرة، بعد أن كانا يطالبان بالإفراج عن سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل العقيد معمر القذافي.