عبير سندر نشرت صورة من طفولتها على حسابها الرسمي على موقع تباجل الصور العالمي، إنستغرام، وتحدثت عن أول موقف عنصري تعرضت له بسبب لون بشرتها.
وكشفت سندر أن أول موقف عنصري تعرضت له عندما كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، تلعب مع مجموعة من قريباتها، فجاءت طفلة في مثل عمرها، دفعتها ووصفتها بالعبد.
وتابعت سندر أنها كانت تجهل معنى كلمة “عبد”، فقد ذهبت باكية تشكو لأمها وتسألها عن معنى الكلمة، ورغم أن والدة سندر أخذت موقفًا حادًا من العنصرية تجاه طفلتها، ظل الموقف عالقًا في ذاكرة سندر طوال هذه السنين.
انتقدت سندر تضامن بعض الفنانات العربيات مع محـاربي العنصـرية، وذلك بسبب لجوئهن إلى صبغ وجوههن بالأسود أو ما يُعرف عالميًا بالبـ.ـلاك فيس، مشيرةً إلى أن هذا ليس تضامنًا، وإنما فعل عنصـ.ـري مهين. ضربت سندر مثلًا بالفنانة المغربية المقيمة في دولة الإمارات، التي قامت بالتضامن مع احتجـ.ـاجات أمريكا ضد العنصرية بتعديل لون بشرتها باستخدام الفوتوشوب إلى اللون الأسود.
ورأت سندر أن ما فعلته مريم حسين، رغم حسن النية، أنه فعل عنصـري مهين، لأن البلاك فيس إهانة وعنصـ.ـرية، ولا يُمكن اعتباره وسيلة تضامن على الإطلاق.
جدير بالذكر أن مريم حسين لم تكن الفنانة الوحيدة التي قامت بالتضامن بهذه الطريقة الخاطئة، فقد سبقتها المغنية اللبنانية تانيا صالح، وتلتها الفنانة جليلة المغربية.