وقد تم تصميم فضاء العمل التّشاركيهذا وتطويره حتى يكون فضاء للعمل التّشاركي بين طلبة "المدرسة التونسية للتقنيات". كما يتيح لهم العمل، كفريق، لإنجاز مشاريع وأنشطة ذات قيمة مضافة، ويتسنّى لهم، أيضًا، تنظيم عروض، وندوات بشكل حضوري، أو عبر الإنترنات، وكذلك تبادل الأفكار، والمبادرة. ويتضمّن هذا الإنجاز فضاءات للاجتماعات الرسمية وغير الرسمية، ومساحات فردية عديدة. كما يتوفّر على جميع التجهيزات المعلوماتية التي تيسّر تحقيق مشاريع الطلبة، من جهاز عرض فيديو، ومعدات نسخ، من أحدث ما تمّ ابتكاره في مجال التكنولوجيا. وبالتالي، فإن فضاء العمل التّشاركيفي "المدرسة التونسية للتقنيات" يوفّر للطلبة فرصًا رائعة للتبادل والعمل المشترك.
وتندرج هذه المبادرة ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لشركة "فيفو إنرجي"، وهي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: التربية والتكوين في مجال ريادة الأعمال، والسلامة المرورية، والمحافظة على البيئة. كما تهدف الى تقديم مساهمة ملموسة في مجال تطوير مهارات الشباب، من أجل إعدادهم، بشكل أفضل، لعالم الأعمال.
ويغطّي فضاء العمل التّشاركيفي "المدرسة التونسية للتقنيات" مساحة جمليّة تبلغ 100 متر مربع. وقد تمّ تصميمه، بحيث يوفّر للطلبة جو عمل مريح، وتجربة تشاركية ذات قيمة مضافة هامّة. كما أنه بإمكان هذا الفضاء أن يحتضن أحداثا تنظمها"المدرسة التونسية للتقنيات"،لا فقط لطلبة هذه المدرسة، بل لطلبة من مؤسسات جامعية أخرى، أيضا.
وصرحت السيدة ليليا العمراوي، خلال هذا الموكب، قائلة: "أنا سعيدة للغاية لأن شراكتنا مع"فيفو إنرجي" قد أفضت إلى إنجاز فضاء العمل التّشاركيهذا، إذ أنّه يوفّر للطلبة فضاء وديّا يتميّز بالدفء، ويساعدهم على تطوير معارفهم ومهاراتهم بصفة فردية أو ضمن مجموعات. "
ومن جهته، قال السيد محمد بوقريبة، المدير العام ل"فيفو إنرجي تونس": "يسعدنا أن نفتتح اليوم أول فضاء للعمل التّشاركي،تم تطويره بالشراكة بين مؤسسة للتعليم العالي ومؤسّسة اقتصادية. ونحن نؤمن بقوة بإمكانيات الشباب وبقيمة هذا النوع من المبادرات في مساعدتهم على التّميّز. فجميع مقومات النجاح متوفّرة، وإنه لمن دواعي الاعتزاز أن نساهم في بروز مواهب جيل جديد من المهندسين".
وعبّرت السيدة سنيا دمّق، مديرة الاتصال في "فيفو إنرجي تونس"، عن عميق فخرها بهذا الإنجاز، بالقول: "إن توفير فضاء ملائم للتعاون ودعم روح المبادرة لدى طلبة "المدرسة التونسية للتقنيات"، يتماشى تمامًا مع توجهاتنا في مجال المسؤولية المجتمعيّة. ونحن عازمون على مرافقتهم، حتى يتمكّنوا من الاستفادة منه على أفضل وجه".
ويطمح فضاء العمل التّشاركيالجديد إلى أن يكون منصة للتبادل بين طلبة الجامعات، ومكانًا لتبادل الخبرات مع المهنيّين، وفضاء ملائما للإبداع ولتطوير الأفكار والمشاريع.