وقالت الوكالة إنه بموجب الصفقة سيستحوذ صندوق أبو ظبي على حصص مملوكة للدولة المصرية في شركات أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، وشركة مصر لإنتاج الأسمدة موبكو، وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع.
وذكرت بلومبرغ أن الإمارات العربية المتحدة تمثل داعما اقتصاديا شديد الأهمية لمصر على شكل استثمارات أو مساعدات أخرى، في وقت تواجه الدولة العربية الأكبر من حيث عدد السكان ارتفاعا حادا في أسعار السلع الأساسية، وتراجعًا محتملا في السياحة من السوق الرئيسية في روسيا نتيجة الحرب مع أوكرانيا.
وأطلقت مصر والإمارات منصة استراتيجية مشتركة بقيمة 20 مليار دولار عام 2019 للاستثمار في مجموعة من القطاعات والأصول، على أن تتم إدارتها من قِبل الصندوق السيادي المصري ونظيره في أبو ظبي.
ولم يعلق صندوق ثروة أبو ظبي السيادي على ما ذكرته الوكالة، ورفضت كذلك شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع التعليق، فيما قال مسؤولون في أبو قير ومصر للأسمدة إن بيع أي حصص هو من صلاحية المساهمين الحاليين.