هايبرلوب سينقل الركاب والبضائع بسرع تصل إلى 1 /9 سرعة القطار المكافئة في سويسرا، و1 /7 مدة الرحلة في الولايات المتحدة، ويستخدم مصادر طاقة صديقة للبيئة بالمقارنة مع الرحلات الجوية.
وقال دينيس تيودور، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة السويسرية: من المقرر أن يتم تشغيل خدمة الهايبرلوب في غضون أربع إلى خمس سنوات.
وهايبرلوب هو مفهوم لنظام نقل عالي السرعة اقترحه المهندس الأمريكي، روبرت غودارد لأول مرة في عام 1910، ثم حَظِيَ باهتمام متجدد في عام 2013 عندما قام الملياردير ومؤسس شركات تسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، بتسليط الضوء عليه، وهو عبارة عن دمج أنابيب منخفضة الضغط خالية من الهواء تربط بين محطتين.
وداخل هذا الأنبوب كبسولات ركاب تندفع بسرعات عالية على وسادة هوائية مضغوطة، ولا تحتك بجدران الأنبوب بفعل حقل مغناطيسي، يولده محرك كهربائي يستمد قوته من الطاقة الشمسية.
لكن مشروع شركة Swisspod فريدٌ من نوعه من حيث إنه يعتمد على محرك الحث الخطي داخل أوعية القيادة الذاتية عالية السرعة.
وتنتج محركات الحث الخطي حركة مباشرة في خط مستقيم، على عكس حركة الدوران للعجلات.
وترتكز مشاريع هايبرلوب الأخرى على نظام Maglev، الذي يتضمن مجموعتين من المغناطيس؛ إحداهما لصد القطار ودفعه بعيدًا عن المسار؛ فيما تقوم الأخرى بتحريك القطار المرتفع للأمام، مع الاستفادة من نقص الاحتكاك؛ وهو الذي سيوفر استهلاك الطاقة بقدر كبير.
و قال ماريو باولون، رئيس مختبر الأنظمة الكهربائية الموزعة في شركة EPFL: إنه "من خلال مسار اختبار مصغر، سيمكن دراسة الجوانب الأساسية لنظام الدفع الكهرومغناطيسي، وسيتم استخدام النتائج لتحسين التصميم والعمل بكفاءة أكبر".