بحسب التوقعات فإن الذكاء الاصطناعي سيجعل المؤسسات أكثر كفاءة بنسبة 40% بحلول عام 2035، والمساهمة بأكثر من 14 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2035، ولكنه لن يحقق ذلك إلا إذا تم استخدامه بمسؤولية.
وسيعمل أعضاء التحالف معًا لتحديد وتنفيذ أفضل الأدوات والممارسات المتاحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي ورفع فوائده لجميع أفراد المجتمع.
برزت خلال الفترة الأخيرة أهمية دور الذكاء الاصطناعي، خصوصا خلال فترة الأزمات العالمية وآخرها جائحة كورونا المستجد، ولكن ظهرت أيضًا المخاطر التي تشكلها أنظمة الذكاء الاصطناعي غير الآمنة أو غير الأخلاقية.
وأظهرت الخلافات الأخيرة حول التعرف على الوجه واتخاذ القرار الآلي وتتبع كوفيد- 19 COVID-19 أن إدراك إمكانات الذكاء الاصطناعي يتطلب مشاركة قوية من المواطنين والحكومات، بناءً على ثقتهم في أن الذكاء الاصطناعي يتم بناؤه واستخدامه بشكل أخلاقي.