ونجح المغرب في السيطرة على الفيروس، ولكن السلالات المتحورة التي بدأت في الانتشار في مختلف الدول، تثير قلق السلطات المغربية.
وأثار القرار مخاوف العاملين في قطاع السياحة، في الوقت الذي حاولت فيه الحكومة التخفيف من تداعيات القرار بدعم العاملين في هذا المضمار، وتأجيل الاشتراكات المستحقة من جانبهم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وكشفت الحكومة المغربية أن جائحة فيروس كورونا المستجد تسببت في تراجع عدد السياح الوافدين على البلاد بنسبة 78.5 في المئة خلال سنة 2020.
ويعتبر قطاع السياحة في المغرب مصدراً مهماً للثروة، حيث حقق خلال سنة 2019 مداخيل بقيمة 78.6 مليار درهم (8.7 مليار دولار أميركي) حسب وزارة السياحة المغربية.
كما يعمل بالقطاع أكثر من نصف مليون شخص، ويعد مصدراً أساسياً من مصادر العملة الصعبة، وذلك إلى جانب تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج.