وكانت أهداف المئوية التركية 2023، قد تحددت عام 2011، عندما كان الاقتصاد التركي يشهد ازدهارا، وحظي حينها حزب العدالة والتنمية الحاكم بثناء واسع على المستوى الدولي.
لكن الفترة الأخيرة كانت صعبة على الاقتصاد التركي، مما جعل هذه الأهداف الطموحة مستحيلة التحقيق في الموعد المحدد.
وتشمل الأهداف، رفع الناتج الإجمالي المحلي إلى تريليوني دولار، ورفع متوسط دخل الفرد إلى 25 ألف دولار سنويا، علاوة على رفع حجم الصادرات بنحو 500 مليون دولار، وتقليص نسبة البطالة إلى حد 5 في المئة.
ويعترف الرئيس رجب طيب أردوغان بأنه من المحتمل حدوث تأخير، من دون أن يوضح ما إذا كان التأخير متعلقا بالأهداف الأولى، أم المعدلة.
ونقلت صحيفة عن أردوغان قوله "حتى لو تأخرنا عدة سنوات، فسنحقق بالتأكيد أهدافنا لعام 2023".
وتعرضت تركيا في عام 2018 إلى أزمة اقتصادية قوية فقدت خلالها الليرة التركية نحو 30 بالمئة من قيمتها، وسط توقعات بألا تشهد البلاد نموا ملحوظا في 2019.