وتكمن هذه المخاطر،على سبيل المثال، في تقنية القيادة الذاتية والتشخيص الطبي واختيار العمالة.
هذا النقاش أفرزته دراسة ألمانية تم إجراؤها لصالح رابطة هيئة المراقبة الفنية في ألمانيا، وشملت 500 شركة لا يقل عدد العاملين في كل شركة عن 50 شخصا.
رئيس رابطة هيئة المراقبة الفنية في ألمانيا، ديرك شتينكامب علق على نتائج هذه الدراسة قائلا: "لايمكن أن نخلق الثقة في الذكاء الاصطناعي إلا من خلال التعليمات القانونية الواضحة".
وبحسب البيانات الواردة في الدراسة، فإن 11% من الشركات في ألمانيا تستخدم تطبيقات تعمل بالذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن، فيما تخطط 4% من الشركات لهذا الاستخدام، و 15% من الشركات تجري نقاشات عن هذا الموضوع.
وترى 50% من الشركات أن العوائق التي تقف أمام تعزيز الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تتمثل في نقص التطبيقات، فيما رأت 42% من الشركات أن هذه العوائق تتمثل في عدم الأمان القانوني للاستخدام، وقالت 41% إن العوائق تتمثل في المشاكل المتعلقة بحماية البيانات ورأت نسبة مماثلة أن العوائق تتمثل في نقص المعرفة التقنية.
وتؤكد هذه النتائج على أن 90 في المائة من الشركات التي شملتها الدراسة ترغب في سن قواعد واضحة لإجلاء القضايا المتعلقة بالمسؤولية عن استخدام هذه التقنية.
إلى ذلك، طالب معهد الاقتصاد العالمي "آي إف دبليو" في مدينة كيل شمالي ألمانيا، الحكومة بتقليل المساعدات الحكومية المقررة للاقتصاد بشكل ملحوظ.
وحسب المعهد، فإن قيمة الدعم الحكومي في عام 2020 سترتفع، وفقا لخطة الموازنة، بمقدار نحو ثمانية مليارات يورو لتصل إلى مستوى قياسي عند 206 مليارات يورو.