و إستعرض نائب رئيس منظمة الأعراف حمادي الكعلي لدى افتتاحه لأشغال الورشة أهمية تشخيص الفرص الاستثمارية و التجارية الجديدة بين تونس و دول الكوميسا في دعم الشراكة الاستراتيجية و تطوير نسب النمو في تونس و في مختلف دول المنطقة مؤكدا على تطور نسبة الصادرات التونسية نحو الدول الأفريقية المنضوية تحت الكوميسا , باستثناء مصر و ليبيا بنسبة 8 بالمائة ستة 2023 مشددا على إمكانية مزيد العمل على دعم التعاون الاقتصادي في قطاعات الصحة و المقاولات و الصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها .
ومن جهتها بينت رئيسة غرفة النساء صاحبات الأعمال في تونس و في مجلس الكوميسا للأعمال ليلى بلخيرية جابر الدور الذي تلعبه الغرفة في دعم حضور المؤسسات التونسية في مختلف المنتديات و الحوارات و الصالونات التي تنتظم في مختلف دول الكوميسا و على التحسيس بأهمية رفع كل العراقيل الادارية و القانونية داخل الفضاء الاقتصادي بين تونس و الكوميسا إعتبارا لأهميتة في تطوير التبادل التجاري البيني و تحقيق نسب نمو عالية و دعم القدرة التنافسية للمؤسسات التونسية و الافريقية.
و تطرقت بلخيرية الى أهمية الشراكة بين القطاعين العام و الخاص و أهمية التعاون بين منظمة الاعراف و مجلس الكوميسا للأعمال خلال المرحلة القادمة في خلق مشاريع شراكة فعلية لتقوية حضور الشركات و المستثمرين التونسيين في السوق الافريقية .
ولدى تناوله الكلمة قدم المدير التنفيذي لمجلس الكوميسا للأعمال السيد "تادي سوبرامين مداخلة حول مناخ الاستثمار في دول الكوميسا و الامكانيات المتاحة للشركات التونسية للاستثمار في هذه المنطقة و أهم القطاعات الاقتصادية التي تحتاجها خلال السنوات القادمة.
و بين ان منطقة الكوميسا تضم 21 دولة أفريقية تمسح 11 مليون كلم مربع و تعد 640 مليون نسمة و بلغت عائداتها من التصدير سنة 2022أكثر من204 مليار دولار حوالى 14مليار دولار فقط منها عائدات تصدير بينية .
و أكد ممثل وفد الكوميسا أن حجم المبادلات و التعاون التجاري مع تونس لازال يحتاج إلى مزيد دعمه و تطويره برفع بعض الصعوبات و التحسيس بجدوى التعاون التجاري على ترفيع نسب النمو من الجانبين.
ولدى فتح النقاش إتفق أهم المتدخلين على ضرورة إيجاد حلول لإشكاليات التأشيرة بين تونس و الدول الأفريقية بهدف تبسيطها و تسريعها ;بالإضافة إلى تطوير و تحسين منظومة النقل الجوى بين تونس و دول الكوميسا لأهميته في تطوير الاستثمار الاقتصادي و التبادل التجاري المشترك .