وأكدت الوكالة الألمانية أن المجلس يركز على ضرورة تكثيف البحث عن بدائل، بما في ذلك استئناف تدفق الإمدادات، لضمان استقرار إمدادات الطاقة إلى الدول الأوروبية.
تأتي هذه الدعوة على خلفية قرار أوكرانيا إنهاء عقدها مع شركة "غازبروم" الروسية، الذي ينظم عبور الغاز الروسي عبر أراضيها إلى الغرب، والذي سينتهي بحلول نهاية عام 2024.
اقرأ ايضأ:-
ورغم أن معظم الدول الأوروبية أبدت استعدادها لهذا التغيير المُعلن مسبقًا، فإن سلوفاكيا تبرز كواحدة من أكثر الدول تأثرًا بهذا القرار.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو إلى أن بلاده ستخسر نحو 500 مليون يورو (أي ما يعادل 513 مليون دولار) سنويًا من رسوم عبور الغاز نتيجة توقف هذا المسار.
وأكد فيتسو أن سلوفاكيا تطالب بتعويضات لتغطية هذه الخسارة، مهددًا بوقف المساعدات المالية المقدمة لأوكرانيا في حال عدم التوصل إلى حل مرضٍ لقضية الغاز.
ويضع هذا التطور الاتحاد الأوروبي أمام تحدٍ جديد، حيث يسعى للحفاظ على توازن إمدادات الطاقة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية.
فهل ستنجح الجهود الأوروبية في تهدئة الخلافات وإيجاد حلول عملية، أم أن الأزمة ستفتح الباب أمام توترات جديدة بين أوكرانيا وجيرانها الأوروبيين؟