تطمح أورنج تونس إلى أن تكون فاعلا رئيسيا مهمّا، من خلال نشاطها، في التحوّل الرقمي في تونس لدعم ومرافقة الانتقال البيئي والطاقي في البلاد نحو الطاقات المتجددة.
وفي مجال الحفاظ وحماية البيئة والانتقال الطاقي، أطلقت أورنج تونس عدة مشاريع منذ سنة 2020: عملية تجديد شهادة ISO 14001، جمع ورسكلة النفايات، برنامج الكفاءة الطاقية بالتعاون مع الشركة الناشئة Wattnow مع ربح 30% على الاستهلاك في المواقع الإدارية و10% على مراكز البيانات والتكوين التوعية والتزام العاملين في الشركة بما في ذلك أصحاب الوظائف العليا.
وقد استفادت كلّ هذه المشاريع الرائدة من خبرة ودراية أورنج تونس والعديد من الشركاء التونسيين.
ويعتبر مشروع إنتاج الطاقة الشمسية التدريجي للمواقع التقنية والفنية التابعة لأورنج تونس أحد آخر المشاريع الكبرى التي تم تنفيذها مؤخرًا، وقد وقّعت أورنج تونس والشركة الدولية لخدمات الاتصالاتITS.COM إتفاقية شراكة بهدف نشر وتركيز الألواح الشمسية على جميع محطات الراديو ذات الجهد المنخفض التابعة للمشغل في حدود الآجال التقنية الممكنة.
ويتعلق المشروع النموذجي بحوالي 1000موقع ويهدف إلى إنتاج الطاقة المتجددة وبالتالي تقليص البصمة الكربونية لشركة أورنج تونس، وسيصل معدّل الطاقة المتجددة في الاستهلاك الإجمالي لشبكة الهاتف الجوّال التابعة لشركة أورنج تونس إلى 15%.
في هذا الإطار يظلّ إستهلاك الكهرباء للشبكة عنصرا مهما في حساب الكربون، وهو المسؤول عن الانبعاثات المباشرة للغازات.
ويتمثّل الهدف المعلن بالنسبة لشركة أورنج تونس في تقليص وخفض انبعاثات أكسيد الكربون بحوالي 3550 طنا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون CO2.
وفي هذا الإطار أكّد السيّد عادل العكروت مدير الإدارة التقنية والفنية والمسؤول عن وحدة المناخ بأورنج تونس :" هذا المشروع الرائد في تونس سيساعد على تسريع الانتقال الطاقي في البلاد وتطوير وتنويع مصادر الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية لشركة أورنج تونس بحلول سنة 2025،"
"إن شريكنا ITS.COM، المعتمد من قبل الشركة التونسية للكهرباء والغاز STEG والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة ANME، مختصّ في نشر الحلول الكهرو- ضوئية مع العديد من المراجع للطاقة التي تصل إلى عدة ميغا وات، مضيفا أن التزامها وتعاونها مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز هما عنصران أساسيان في نجاح هذا المشروع.
من جهته صرّح السيّد عدنان بن حسين، الرئيس المدير العام لشركة ITS.COM :" إن هذا المشروع، الذي يدوم قرابة 18 شهرا يساهم في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، وهذا هو الهدف الثنائي لشراكتنا، وكذلك الإرادة والرغبة المشتركة والعميقة للطرفين للمشاركة في هذا التحوّل والانتقال نحو الاقتصاد الأخضر في تونس.