جاء هذا التصريح في سياق التحذيرات بشأن المخاطر المحتملة المرتبطة بهذا الانفصال، حيث أكد ميخال أن الحكومة مستعدة لمواجهة أي تطورات قد تطرأ.
اقرأ ايضأ:-
التحديات المرتبطة بفصل الشبكة
الاستعدادات الحكومية: أكد ميخال أن الحكومة الاستونية تعمل على وضع خطط طوارئ للتعامل مع انقطاع الكهرباء، مشيرًا إلى أن أسوأ السيناريوهات قد يتطلب فرض تقنين على استهلاك الطاقة.
التكاليف المتوقعة: ذكرت هيئة الإذاعة الإستونية (ERR) أن شركة الطاقة "Elering" توقعت أن تكاليف الحفاظ على قطاع الطاقة بعد الانفصال عن الشبكة الروسية قد تصل إلى 60 مليون يورو سنويًا، مما سيتطلب من المستهلكين تحمل جزء من هذه التكاليف.
حوادث سابقة: شهدت المنطقة مؤخرًا انقطاعات متعددة في كابلات الاتصالات والطاقة، مما يزيد من القلق بشأن استقرار الشبكة. على سبيل المثال، تم قطع كابل "EstLink 2" الذي يربط بين فنلندا وإستونيا، مما أثار شبهة التخريب.
التداعيات المحتملة
- على المستهلكين: إذا حدث انقطاع طويل الأمد، سيواجه المستهلكون تحديات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية من الطاقة.
- كما أن فرض تقنين قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد المحلي.
- على البنية التحتية: الانقطاع المحتمل يمكن أن يؤثر على مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والنقل، مما يستدعي استعدادات خاصة من قبل الحكومة لضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
تعتبر تصريحات رئيس وزراء إستونيا بمثابة دعوة للوعي والتحضير لمواجهة التحديات المحتملة الناتجة عن فصل الشبكة الكهربائية عن روسيا.
إن الاستعدادات الحكومية والتعاون بين مختلف الجهات المعنية سيكونان حاسمين لتقليل الأثر السلبي لأي انقطاع محتمل في الكهرباء.