الصين تقود طموحًا عالميًا لإعادة صياغة الحوكمة العالمية في قمة شنغهاي

الرؤية المصرية:- أطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة طموحة لتعزيز الحوكمة العالمية خلال قمة "منظمة شنغهاي للتعاون +" التي انعقدت في مدينة تيانجين الصينية يومي 31 أغسطس و1 سبتمبر 2025، بحضور أكثر من 20 زعيمًا عالميًا وممثلين عن منظمات دولية.

الصين تقود طموحًا عالميًا لإعادة صياغة الحوكمة العالمية في قمة شنغهاي
#الرؤية_المصرية #قمة_شنغهاي #الحوكمة_العالمية #الصين #التعاون_الدولي

اقرأ ايضأ:-

وتأتي هذه المبادرة كجزء من رؤية الصين لإعادة تشكيل النظام العالمي بما يضمن عدالة أكبر وشمولية في مواجهة التحديات المشتركة، مثل تغير المناخ، الأمن السيبراني، والفجوة التنموية.

وحدد الرئيس شي خمس أولويات رئيسية لتحقيق هذه الرؤية، بدءًا بتعزيز المساواة السيادية للدول، بغض النظر عن قوتها أو حجم اقتصادها، لتمكينها من المشاركة المتساوية في صنع القرار الدولي.

كما دعا إلى التمسك بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، رافضًا المعايير المزدوجة وفرض القواعد الداخلية لدولة على أخرى. وأكد على أهمية التعددية الحقيقية، مع تعزيز دور الأمم المتحدة كمحور مركزي في إدارة الشؤون العالمية.

وأشار شي إلى ضرورة تبني نهج يركز على الإنسان، يهدف إلى تقليل الفجوة بين الشمال والجنوب، وحماية مصالح الدول النامية، مع تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات مثل الأوبئة والهجرة. وشدد على أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا جماعيًا يرسخ السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. 

من جانبها، عززت الصين دعوتها للتعاون متعدد الأطراف من خلال فتح أبواب الشراكة في مشاريع طموحة، مثل المحطة القمرية الدولية، وحثت دول المنظمة على الالتزام بمبدأ عدم المواجهة أو استهداف أطراف ثالثة.

وتعد هذه القمة، التي شهدت حضورًا دوليًا واسعًا، تأكيدًا على دور منظمة شنغهاي كمنصة حيوية لتعزيز الحوار والتعاون بين الدول. 

وتعكس هذه المبادرة طموح الصين في قيادة إصلاح النظام العالمي، وسط دعوات متزايدة لتفعيل منظومة حوكمة أكثر عدالة واستدامة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي في عالم يواجه تحديات معقدة.