وقال المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية، فوزي بن حليمة خلال ندوة صحفية انتظمت بقاعة الاجتماعات بمقر الديوان، وبحضور عدد من كوادر الديوان، وممثلين عن وسائل الإعلام التونسية والعربية المعتمدة بتونس، أن هذا المعرض فرصة للتعريف بهدايا الصناعات التقليدية خصوصا لدى المشترين العموميين من إدارات ومؤسسات اقتصادية ومالية وتمثيليات دبلوماسية لتحفيزهم على اقتناء هدايا آخر السنة من الصناعات التقليدية وكذلك لدى المستهلك التونسي بصفة عامة.
وينتظم الديوان الوطني للصناعات التقليدية هذا المعرض تحت إشراف وزارة السياحة والصناعات التقليدية، الدي يعود بعد توقفه لمدة ثلاث سنوات بسب جائحة كورونا.
وأوضح فوزي بن حليمة أن:"هذه التظاهرة تعود في تصور جديد، حيث أن الديوان الوطني للصناعات التقليدية احتذى بتوجه جديد هو سياسة المرور به إلى تظاهرة وطنية على نطاق أوسع تهتم بمنتوجات هدايا الصناعات التقليدية مع استقطاب أكبر عدد ممكن من المشاركين القادمين من مختلف الولايات والاختصاصات".
وأضاف "بن حليمة" أنه تم تشريك الاختصاصات ذات العلاقة بهدايا آخر السنة كحرف الجلد، الخزف، الخشب، الحلي والإكسسوارات، الألياف النباتية، تقطير الزيوت والعطورات والنحاس والبلور المنفوخ ....
ويشارك في هذه الدورة حوالي 100 عارضا من مختلف الولايات التونسية، كما يحتوي المعرض على فضاء تجاري لعرض وبيع هدايا الصناعات التقليدية، وفضاء ثان للقاءات بين العارضين والمهنيين.