وتتشارك شركتا "آي دي بي" للتعليم و"إنتيك إديوكيشن" بثقافة مماثلة تتمحور حول جودة الخدمات التي تُقدمها الشركتان للطلاب الدوليين والخدمات الرائدة التي يقدمونها من المؤسسات الشريكة.
وترفد "إنتيك" شركة "آي دي بي" بثلاثة عقود من الريادة في قطاع التعليم الدولي بالمملكة المتحدة.
وتُدير "إنتيك" مقرّات رئيسية في 10 دول حول العالم وتفخر بالتركيز على الطلاب أولاً. وسيرفد موظفو "إنتيك" فريق "آي دي بي" للتعليم العالمي المكون من 5000 موظف بخبرات وتجارب وتنوع إضافي.
وفي هذا السياق، أشار موراي والتون، الرئيس التنفيذي المؤقت لشركة "آي دي بي"، إلى أنّ الشركة ستتمتع بمكان تُتيح مساعدة الطلاب في المزيد من المواقع على الوصول إلى التعليم الدولي من خلال الترحيب بـشرطة "إنتيك" في فريقها.
وقال السيد والتون: "سيؤدي توحيد ’آي دي بي‘ و’إنتيك‘ تحت راية واحدة إلى استحداث شركة عالمية رائدة لخدمة الطلاب الذين يتابعون تعليمهم في الخارج".
وأضاف السيد والتون إلى أنّ "آي دي بي" انجذبت إلى نزاهة ’إنتيك‘ والقيم التي تركز على العملاء في سوق مزدحم.
وأردف قائلاً: "على غرار "آي دي بي"، تهتم فرق ’إنتيك‘ بشدة بتحقيق نتائج رائعة لطلابها وشركائها من المؤسسات.
وتساند شركتانا الطلاب ابتداءً من الاستفسار الأول وحتى البدء في الفصل الدراسي".
وقال بيتر فونكوتر، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتيك" أنّ برنامج "إنتيك" سيعزز قوة "آي دي بي".
وأوضح السيد فونكوتر أنّ: "الانضمام إلى فريق ’آي دي بي‘، سيساعد ’إنتيك‘ على تنمية قطاع التعليم الدولي وإنشاء معيار جديد لدعم الطلاب في تحقيق أهدافهم العالمية".
وستستحوذ "آي دي بي" على مكاتب "إنتيك" في نيجيريا وغانا وكينيا والفلبين وتايلاند وتايوان والهند والمملكة المتحدة.
وأشار السيد والتون إلى أنّ: "شركة ’إنتيك‘ ستواصل على المدى القريب العمل بموجب علامتها التجارية وهيكلها الحاليين لتمكين المؤسستين من تحقيق المزيد من التوافق وفهم الفرص التي تجمعهما".
واختتم السيد والتون قائلاً: "يُكمّل الحضور الجغرافي لـ’إنتيك‘ شبكة ’آي دي بي‘ العالمية. وفي بعض الأسواق مثل الفلبين وتايلاند، تعتبر ’آي دي بي‘ و’إنتيك‘ شركتين رائدين في السوق دون منازع. أمّا في مناطق أخرى، مثل غرب أفريقيا وتايوان، فيمكن لـ’آي دي بي‘ التعلّم من حضور ’إنتيك‘ في السوق".
ويُتوقّع استكمال الاتفاقية في نوفمبر، وتخضع الصفقة لشروط الإتمام الاعتيادية.