وسيصبح المفاعل جزءاً من منشأة ذات أهمية قصوى بالنسبة للصناعة النووية العالمية، وهو مجمع الطاقة التجريبي الذي يعد منصة لتطوير التقنيات النووية المستقبلية، وستضم ثلاثة مرافق مترابطة لا مثيل لها في العالم، وهي مصنع إنتاج وقود (الإنتاج/ إعادة المعالجة)، ووحدة الطاقة "بريست-أو دي-300" ومصنع إعادة معالجة الوقود النووي المشع.
ويستخدم المفاعل الجديد المبرد بالرصاص وقود نتريد اليورانيوم والبلوتونيوم المختلط (وقود MUPN)، وهو نوع جديد من الوقود النووي يعد الأمثل لفئة المفاعلات سريعة النيوترونات، وستبلغ القدرة المركبة للمفاعل 300 ميجاوات.