ومنذ ذلك الوقت، تحوّلت مؤسسة "بيه آي إن دي"، التي انطلقت في عام 2010 من خلال تقديم المنح للجهات المنفذة الأخرى، لتصبح مرجعاً معتمداً وجهة منظّمة ومنفذة لبرامج ومشاريع التنمية لصالح المموّلين الآخرين في المنطقة.
وقد نجحت المنظمة غير الحكومية بتحقيق ذلك من خلال البرامج القوية المرتكزة على احتياجات المجتمع والمدعومة بالأبحاث: الازدهار والسلام من خلال النمو الاقتصادي وترسيخ السلام.
وقال تونجي إيدوو، المدير التنفيذي لمؤسسة "بيه آي إن دي" في هذا الصدد: "ساهم عمل ’بيه آي إن دي‘ كمورد إنمائي مستقل طويل الأمد في دلتا النيجر في تمكين مجتمعات المنطقة، بما يتجاوز العمر والقدرات والتعليم والجنس والموقع أو الحالة.
تتولى برامجنا توفير التمويل والمعلومات والروابط والعقليات والمهارات والتقنيات والأدوات التي أثبتت أنها تسهم بتحسين الحياة وسبل العيش".
وتقوم "توقعات عام 2021" الخاصة بالتقرير السنوي التابع لمؤسسة "بيه آي إن دي" لعام 2021(يرجى الاطلاع على الصفحة 7) بتسليط الضوء على العوامل الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية خلال السنة المشمولة بالتقرير- الكثير منها لا يزال سارياً لغاية اليوم. ولا تزال منطقة دلتا النيجر في حال ترقب على المستوى الإقليمي وتستعد لمواجهة النزاعات المحتملة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة لعام 2023 في نيجيريا (على صعيد الولايات وعلى الصعيد الوطني على حد سواء) والقيود المفروضة على البيئة المتغيرة للتمويل.
كما يسلط التقرير الضوء على النتائج الرئيسية لكل برنامج ومشروع ومبادرة ومجالات التمكين. كما تظهر هذه التأثيرات من خلال القصص الشخصية للمستفيدين من برامج التنمية الاقتصادية وبناء السلام التابعة لمؤسسة "بيه آي إن دي".
وتشمل النتائج الرئيسية من سنة 2021 المشمولة بتقرير مؤسسة "بيه آي إن دي" ما يلي:
· تم تحقيق وفورات بقيمة 466.7 مليون نيرة نيجيرية أو ما يعادل 1.1ملين دولار أمريكي من قبل المستخدمين المجتمعيين المستفيدين من حلول الطاقة المتجددة المقدّمة من المؤسسة؛ وتشكّل الأسر والشركات التي تديرها النساء 62 في المائة من المستفيدين الأوائل (الصفحات 8-9، و29-29، و 45)
· تم الوصول إلى أكثر من 113,300شخصاً من خلال رسائل المساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي بشأن الفرص المتوفرة للنساء والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة(الصفحات 43- 45)
من جهته، قال ريك كينيدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مبادرات الشراكة في دلتا النيجر ("بيه آي إن دي"): "نظراً لتطور البيئة التي نعمل فيها وانطوائها باستمرار على تحديات عدة، على غرار فرص التمويل المعاد توجيهها خارج دلتا النيجر، يبدو من الواضح أكثر فأكثر أن على الشركاء وأصحاب المصلحة المتعددين في جميع القطاعات أن يضافروا الجهود من أجل تلبية احتياجات المنطقة".