فرنسا وألمانيا وبريطانيا، و دول أوروبية سوف تبدأ في فتح التجارة مع إيران بواسطة هيئة أوروبية أسسها الاتحاد الأوروبي لهذا الغرض.
الهيئة التي ستحمل اسم "اينتكس" (انسترومنت ان سابورت اوف تريد اكسينجز - أداة دعم المبادرات التجارية)، سوف يتم تسجيلها في فرنسا وتحت إدارة ألمانيا.
تمويل الهيئة الاوروبية للتجارة مع إيران سوف يكون من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الدول الثلاث في الإتحاد التي وقعت على الإتفاق النووي مع طهران. أما البلدان الأخرى الموقعة للإتفاق مع إيران فهي روسيا والصين الولايات المتحدة التي أعلن رئيسها دنالد ترامب الإنسحاب من الاتفاق وفرض عقوبات جديدة على إيران.
وحذرت واشنطن الأوروبيين من عواقب إلتفافهم على عقوباتها هذه. والكيان الجديد مؤسس من قبل حكومات دول لكن الإتحاد الأوروبي سيصادق على إنشائه في إطار نص حول التزام إيران بالاتفاق النووي، أقره ممثلو الدول ال28 الأعضاء في الإتحاد الأربعاء في بروكسل.
ووافقت اسبانيا وإيطاليا بعد تسوية الخلاف على النص الذي يفترض أن تصادق عليه العواصم رسميا.
وفي هذا النص ترحب الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي بالتزام إيران بالاتفاق النووي الموقع في 2015.
الكيان الأوروبي الجديد سوف يسمح لإيران بالحصول على عائدات من صادراتها التي تعرقلها العقوبات الأميركية.
والهيئة كانت تهدف أولا إلى السماح لإيران بمواصلة بيع النفط إلى الإتحاد الأوروبي مقابل مشتريات من سلع في أوروبا.
لكن الأوروبيين حاليا لا يشترون عمليا نفطا من إيران.
وسيخصص هذا الكيان بشكل أساسي للشركات الصغيرة والمتوسطة.