وقد كشف الرئيس التنفيذي لشركة جوميا تونس، إلياس الجريبي، عن الأرقام الأولى وقال أن الطلبات تضاعفت خلال هذه الحملة عشرة مرات مقارنة بالأيام المعتادة، كما تضاعف عدد زوار الموقع خمس مرات ليصل إلى 5 ملايين زائر.
وقد تطلبت هذه الطفرة التزامًا وجهدًا استثنائيًا من موظفي الموقع البالغ عددهم 120 للرد على مكالمات الحرفاء التي وصل عددها 60 ألف مكالمة وحتى تصل 99% من الطلبات في ظرف 3 أيام على أقصى تقدير.
وأضاف الجريبي: " لم تكن حملة البلاك فرايداي موجهة للحرفاء فحسب، بل للباعة أيضا الذين تمكنوا من بيع سلعتهم وكسب حرفاء جدد. فقد تمكن أحد الباعة على جوميا أن يبيع في اليوم الأوّل من البلاك فرايداي فقط ما يبيعه في ستة أشهر عادية."
وخلص الرئيس التنفيذي لشركة جوميا تونس إلى أن البلاك فرايداي كانت فرصة لإثبات أن التجارة الإلكترونية لها مكان أساسي في السوق الاستهلاكية في تونس.