في مقابلة ترامب أجراها مع شبكة بلومبرغ، قال بأن عرض الاتحاد الأوروبي بإسقاط التعريفات الجمركية على واردات السيارات الأمريكية لم يكن كافيا.
وبنفس الأسلوب التهديدي الذي أصبح على ما يبدو سمة سياسة ترامب في تسيير العلاقات الخارجية لبلاده، حذر من أن أكبر اقتصاد في العالم قد يخرج من منظمة التجارة العالمية.
وعرض الرئيس الأمريكي وجهة نظره التي تقوم وفقه، على حماية الإقتصاد الأمريكي، خاصة وأنه سبق وان عبر عن تذمره من رؤية سيارات مرسيدس الألمانية في شوارع نيويورك وقال "اعتاد المستهلكون في دولهم على شراء سياراتهم وليس شراء سياراتنا".
تصريحات ترامب المفاجئة أثارت ردود أفعال سريعة داخل الإتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى الحفاظ على السوق الأمريكية وقدمت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتجارة سيسيليا مالمستروم من بروكسل "تنازلات" لترامب بقولها أن الاتحاد الأوروبي مستعد لإدراج السيارات في صفقة تجارية محتملة مع الولايات المتحدة، من أجل وضع حد للصراع المستمر مع واشنطن لكن شريطة أن تقوم واشنطن بنفس المجهود.