ومع اقتراب الانتخابات البلدية تصرّ الجامعة التونسية للنزل على ضرورة بعث " لجنة سياحة " صلب كل مجلس بلدي منتخب. كما تحثّ الجامعة القائمات المترشحة للانتخابات على العمل على تطوير الجانب السياحي لبلدياتهم وعلى الاستفادة الكاملة من نموّ القطاع من أجل جعل السياحة أمرا يثمّن جهاتنا وثقافتنا وتاريخنا وعاداتنا ويعطيها قيمة أكبر. وقد أظهر التونسيون بالفعل رغبة كبيرة في اكتشاف بلادهم. ومن أجل تنويع الرحلات يتحتّم على البلديات أن تطوّر هياكل استقبال متلائمة وإعطاء قيمة لثرواتها المحلية.
ولا شكّ أن التزام القطاع السياحي بهذا الموضوع ليس جديدا بما أن النزل التونسية ومنذ سنة 1996 ما فتئت تدفع أداء سياحيا يمثّل 2 بالمائة من رقم معاملاتها تذهب مباشرة إلى خزائن البلديات خدمة لتثمين المدن وتجميلها.
وبالإضافة إلى الشعور بالارتياح والرضاء عن إعادة الانطلاقة النسبية للسياحة في تونس فإن الجامعة التونسية للنزل تحرص على التأكيد على أهمية القطاع سواء بالنسبة إلى الاقتصاد التونسي أو بالنسبة إلى اقتصاد مختلف مناطق البلاد.
وتذكّر الجامعة في هذا السياق بأن الميزان التجاري يشهد اختلالا حادّا وأن من الضروري جدا التواصل والتحاور حول الإمكانيات السياحية لمناطقنا وإيلاء عناية كبرى لهذا القطاع القادر على توفير قدر كبير من العملة الصعبة مساهما بذلك في خلق مواطن الشغل في كافة أنحاء البلاد.