التونسيون مقتنعون الآن بجودة المنتجات المُعتمدة نكهة السنة 2018
وقد أقنعت "نكهة السنـة"، على امتداد خمس سنوات، المستهلكين التونسيين بأن المنتجات المعتمدة تمتلك صفات تذوق رفيعة مقارنة بالمنتجات الأخرى.
وتُظهر الدراسات التي أجراها مكتب مستقل أن 92٪ من المستهلكين راضون عن جودة المنتجات التي اعتُمدت نكهة السنـة ومستعدون لشرائها، يعني تسعة من كل عشرة مستهلكين راضون عن مشترياتهم.
وتكمُن القوة الدافعة وراء شراء منتجات نكهة السنـة في أن هذه المنتجات يتم اختبارها من قبل المستهلكين للمستهلكين، وفقا لآلية موثوق بها وشفافة:
-تقوم مخابر مستقلة للتحليل الحسي بتشكيل لجنة تحكيم من المستهلكين مختبرين مستقلين ومحايدين للقيام بعملية تذوق أعمى (وهذا يعني أن المختبر لا يعلم من هي الشركة المصنعة أو العلامة التجارية) لمنتجات غذائية مختلفة.
-تتم عملية المراقبة لمختلف العوامل مثل (درجة الحرارة و اللمعان و قياس الرطوبة و عرض المنتج و غيرها) بطريقة صارمة متطابقة وثابتة لكل منتج في بيئة موحدة.
-و يقوم مكتب STC Veritasبإضافة مراقبة خارجية من طرف ثالث تعتمد على ستة محاور رئيسية، أثناء الذوق، من قبل المستهلكين، في مخابر التقييم الحسي.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال سنة 2017 تمّ الترفيع في عتبات الذوق المطلوبة لبعض المنتجات.
وتبعا لهذه التجارب التي أُجريت في نهاية 2017، تحصّل56 منتوج على اعتماد نكهة السنـة.
و قامت مصممة الأزياء التونسية منى بن براهم أحد رموز عالم الموضة التونسية بتوفير الملابس للمضيفات اللاتي قمن بتقديم الجوائز للفائزين.
أصبح المستهلك صارما أكثر فأكثر أمام عروض المنتجات الكثيرة
عندما يُثمّن المستهلك المنتجات المعتمدة نكهة السنـة، يُصبح الاعتماد بالنسبة للشركات المسوّقة علامة ثقة تُكافئ جهودها لتقديم جودة تذوق مُثلى.
و صرحت مديرة التسويق بمجمع ALFAايناس خماخم شلّي:"إن اعتمادنا نكهة السنـة سمح لنا بتعزيز خطابنا التمييزي، وخاصة من حيث الذوق. وبفضل نكهة السنـة، تمكنّا أيضا من تثمين منتجاتنا والحصول على الاعتراف بالجهود التي نبذلها في جودة طعم منتجاتنا. والأفضل هو أن يتذوق المستهلكون منتجاتك و يثمنوها".
و اختتم معز خدومة بقوله "يسرنا أن نكون قادرين، بعد خمس سنوات من حضورنا بتونس، على الوصول إلى هذا المستوى الذي يعكس رضا كل من المستهلك والشركة المصنعة. أتقدم بشكري للمستهلكين التونسيين على هذا الاعتراف ... لقد بلغنا الهدف الذي حددناه:" نُقدّم للمصنعين وللمستهلكين خدمة إيجابية مائة بالمائة."