واعتبر وزير البترول المصري، مصطفى الملا هذه الخطوة علامة فارقة في تاريخ صناعة الغاز العالمية بصفة عامة، وصناعة الغاز المصرية بصفة خاصة، مشيرا إلى أن " هذا الإنتاج جاء في وقت قياسي غير مسبوق مقارنة بالاكتشافات الغازية الكبرى المماثلة في دول العالم" .
وأضاف الوزير إلى أن هذا النجاح نتيجة الشراكة الاستراتيجية مع شركة إيني الإيطالية، التي عجلت بخطة تنمية حقل ظهر وتعاونها مع الشركات المصرية المنفذة للمشروع بتروجت وإنبي وخدمات البترول البحرية.
وقال الملا أنه مع اكتمال المرحلة الأولى من هذا المشروع والمخطط لها في يونيو 2018 سيصل الإنتاج تدريجياً إلى أكثر من مليار قدم مكعب غاز يوميا، و" هو ما سيساهم إيجابياً في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وتخفيف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة وتقليل فاتورة الاستيراد".
وتابع وزير البترول أنه فور الانتهاء من تلك المرحلة سيتم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع المقرر لها أن تبدأ الإنتاج في نهاية 2019، ليصل الإنتاج باكتمال كافة مراحل المشروع إلى 2.7 مليار قدم مكعب غاز يوميا.
وكان لبنان قد أعلنه أنه سيصبح دولة نفطية عما قريب، بعدما صادق مجلس الوزراء اللبناني على البند المتعلق بالترخيص للتنقيب عن النفط والغاز قبالة السواحل اللبنانية، في الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.