وتتواجد بتونس موقع طبيعية عديد يمكن استغلالها في مجال السياحة الإيكولوجية، مما يدعمها في سعيها لتغيير المعادلة القائمة على سياحة الشمس والبحر في اتجاه تثمين مواقع طبيعية خلابة تمتد على كامل خريطة تونس.
هذا التوجه تدعمه أرقام بعض الخبراء في مجال السياحة الإيكولوجية التي تؤكد أن دخول السائح الواحد من هذه النوعية الجديدة من السياحة يضاهي 3 مرات ما يتركه السائح في مجال السياحة الشاطئية.
ومن المتوقع، خلال السنوات المقبلة، أن يقع تثمين مواقع كثيرة في تونس من الشمال الغابي إلى الجنوب الصحراوي بما يجعل المنتج السياحي متنوعا ومختلفا من فضاء طبيعي إلى آخر.
ومن شان السياحة الإيكولوجية أن تسهم في تنمية المناطق الداخلية الفقيرة، حيث توجد ثروات طبيعية مهمة على غرار الغابات والواحات والصحاري والنباتات.