التحقيقات التي ستستمر حوالي نحو 6 أسابيع، ربما تخرج نتائجها مع حلول فصل الربيع، بما قد يؤثر على الموسم السياحي التونسي القادم.
هذه التحقيقات ستبحث ما إذا كانت التغييرات في الترتيبات الأمنية ونصائح السفر من جانب كل من الحكومة البريطانية وشركات السياحة، كافية في ضوء وقوع هجوم آخر في العاصمة التونسية قبل ذلك بثلاثة أشهر.
وتواجه الحكومة البريطانية أيضا تساؤلات بشأن نصائحها المتعلقة بالسفر خلال الفترة التي سبقت الهجوم.
إلى ذلك، قالت جين ماريوت، وهي مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية البريطانية، إن تونس صنفت على أنها تواجه خطرا "كبيرا" حتى قبل الهجوم الذي وقع في وقت سابق، وإنه تم تعديل نصائح السفر في اليوم التالي لتقول إن "وقوع هجمات أخرى أمر محتمل".