من بينهم: لينا شماميان، الأوركسترا السيمفوني التونسي، فيصل الأنصاري، يعقوب شاهين، فرقة جفرا للدبكة الفلسطينية، نانسي حوا، الممثل حسام أبو عيشة، وغيرهم،
من مميزات هذه الدورة أنها تقترن بإعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لاحتفالية الاتحاد بمرور خمسين عاما على إنشائه في الخرطوم يوم 9 فبراير 1969.
وستكون الانطلاقة الحقيقية للاحتفالية في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي سيحمل شعار خمسينيّة الاتحاد، وذلك بتنظيم حدث مهم يوم 27 جوان، يحضره روّاد الاتحاد وكل من كان لهم تأثير في مسيرته من كل الدول العربية.
وسيتجاوز عدد الحاضرين والمكرمين الثمانين شخصا يشاركون أيضا في عدد من الندوات حول مسيرة الاتحاد، على غرار ندوة "اتحاد إذاعات الدول العربية:
تاريخ وإنجازات" وعرض فيلم وثائقي حول المناسبة.
من جهة أخرى، كشف الاتحاد عن برنامجي حدثين هامين من فعاليات المهرجان، هما حفلا الافتتاح والاختتام. فسهرة الافتتاح ستشمل الاحتفاء بكوكبة من ألمع نجوم الشاشة والأثير والسينما العربية ومن الإعلاميين والكتاب والفنانين والمخرجين في الساحة الإبداعية العربية اعترافا بمساهماتهم الواسعة في المجالات المهنية والفنية.
يحيي حفل الافتتاح يوم 27 يونيو ثلّة من ألمع الفنانين العرب، يتقدمهم الأوركسترا السيمفوني التونسي بقيادة المايسترو محمد بوسلامة.
وتكريسا للتنّوع الثقافي والثراء الفني اللذين تزخر بهما المنطقة العربية، تشارك في إحياء هذا الحفل الفنانة السورية المتأّلقة لينا شماميان، وهي المتفردة بأسلوبها الموسيقي في إحياء التراث السوري والأرميني وغيره، إلى جانب المطرب البحريني الصاعد فيصل الأنصاري.
ويكون الحفل مناسبة للاحتفاء بضيوف الشرف وتكريم نخبة من المبدعين والفاعلين في المجال الإذاعي والتلفزيوني العربي.
كما يتمّ أيضا تأمين بثّ السهرة على الهواء، وكذلك سهرة الاختتام، مباشرة على التلفزة التونسية وعدد من القنوات الفضائية العربية التي ينقل إلها الاتحاد السهرتين بواسطة منظومته المعروفة باسم المينوس للتبادلات.
وفي نهاية المهرجان يوم 30 يونيو، يسدل الستار على فعاليات الدورة العشرين بتنظيم حفل فني ساهر تتولى دولة فلسطين تأمين الجانب الفني والموسيقي فيه، بصفتها ضيفة شرف المهرجان لهذه الدورة.
وقد اختار الإخوة الفلسطينيون أن يحيي السهرة كل من الفنان يعقوب شاهين، الذي فاز بلقب برنامج “اراب أيدول"، وستصاحبه فرقة جفرا للدبكة الفلسطينية، إضافة إلى الفنانة نانسي حوا والممثل حسام أبو عيشة في سكاتش أو ستاند آب كوميدي.
والمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون هو مهرجان أصبح انطلاقا من دورة 2016 سنويا، بعد أن كان ينظم مرة كل سنتين بالتداول مع مهرجان الأغنية العربية.
ومن أهداف المهرجان المساهمة في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها، إلى جانب رصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وتشجيعها في سبيل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان.
يشارك في المهـرجان بالخصوص ممثلون عن الهيئات الأعضاء العاملين من ذوي الاختصاص في مجال الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج وممثلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة ووكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، إلى جانب ممثلين عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية المماثلة ومجموعة من ضيوف الشرف ومكرمين من الفنانين والإعلاميين العرب.
يشتمـل المهـرجان بصـورة رئيسيـة علـى الفعـاليات الـتاليـة: • المسابقة الرئيسية وهي مخصصة للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الإتحاد.
• أما المسابقة الموازية فهي مخصصة للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة (غير الأعضاء في الإتحاد) وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية بالإضافة إلى الفضائيات الأجنبية الناطقة باللغة العربية.
• مـسـابـقـات الــبـرامـج ألإذاعية وهي مخصّـصة للبرامـج والأخبار الإذاعيـة المنتـجة مـن قبـل الهيئـات الأعـضاء في الاتـحـاد والمحطات وشركات الإنتاج الإذاعيـة العربية الخاصة والمحطات و وشركات الإنتاج الإذاعية الدولية الناطقة بالعربية. وتشتمل مسابقة البرامج الإذاعية بدورها على عدة أصناف برامجية وإخبارية إذاعية.
• ورشتا عمل، واحدة هندسية وأخرى إخبارية. • الـسـوق التـلـفزيونيـة والإذاعيـة: تقام ضمن فعاليات المهرجان سوق تلفزيونية وإذاعية تشارك فيها الهيئات الأعضـاء والشبكات التلفزيونية والإذاعية الخاصـة وشركات الإنـتاج ووكالات الأنباء العربية والمحطات الأجنبية الناطقة باللغة العربية.
كما يتم إقامة معرض للتجهيزات الإذاعية والتلفزيونية الحديثة ضمن فعاليات السوق بهدف التعريف بالمستجدات والابتكارات في مجال التطور التكنولوجي. والمعروف أن الاتحاد يسعى في كل دورة من المهرجان إلى تكريم أكبر عدد ممكن من الفنانين العرب في مختلف مجالات الغناء والموسيقى والتمثيل وغيرها من الفنون.
ويعمل الاتحاد على أن يكون هذا التكريم من خلال استدعاء عدد من النجوم من كافة البلدان العربية كضيوف شرف أو من خلال تكريم بعض الإعلاميين العرب، خاصة من قطاعي الإذاعة والتلفزيون، مكافـأة لهم ولما قدموه خلال مسيرتهم من خدمات جليلة مثلت إضافة نوعية لعمل هاتين الوسيلتين.
وستشمل قائمتا هذه الدورة كالعادة عددا هاما من الفنانين والمهنيين، نذكر منهم باسم ياخور وصباح جزائري من سوريا، وماغي بوغصن من لبنان، وفاطمة خير من المغرب، وروجينا ونهال عنبر وماجد المصري من مصر، ولعلامة سارة من الجزائر، والفنانتين دليلة مفتاحي وسلوى محمد من تونس، وذلك كضيوف شرف.
أما قائمة المكرمين فتشمل إعلاميين من عديد البلدان العربية على غرار علي بن محمد النجعي وصالح السويدان من السعودية، ونانسي عجاج من السودان، وحافظ البرغوثي من فلسطين، وعمر العبدلات ومحمد الشواقفة من الأردن، وانسجام الغراوي من العراق، وثريا الميلادي من تونس، إضافة إلى الراحلين مخمد بن ناصر المعولي وعلي ناصر بن سعيد (سلطنة عمان).