ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية عن فليتشر قوله: "قناع توت عنخ آمون هو مثال لمصر القديمة، مألوف جدا، لكنه مثل الكثير من كنوزه، يحمل سرا عظيما".
وأضاف: "زرت معهد غريفيث التابع لجامعة أكسفورد لفحص السجلات الأكثر تفصيلا لدفنه، والصور التي التقطت بواسطة مصور كارتر في كل مرحلة من مراحل التنقيب التي استمرت 10 سنوات".
وتابع قائلا: "لفت انتباهي في قناع الفرعون ميزة تم التغاضي عنها حتى الآن، وهي الأذنين المثقوبتين".
وأوضح: "تشير الأبحاث إلى أن توت عنخ آمون لم يكن يرتدي الأقراط بعد طفولته، لذا فعندما توفي وهو في سن العشرين، فمن المفترض ألا يصوّر بآذان مثقوبة".
واسترسل مبينا: "قد يكون القناع قد تمت صناعته لفرعون آخر، أو لشخصية على درجة عالية من الأهمية وليس لتوت عنخ آمون.
وبمقارنة الذهب المستخدم في صناعة الوجه، اتضح أنه مختلف عن ذلك المستعمل في باقي الأجزاء، وهناك خط لحام مرئي على القناع".
واختتم فليتشر "نظريته" بالقول: "تم تركيب معالم وجه توت عنخ آمون على قناع فرعون سابق أو فرعونة قد تكون نفرتيتي، لوجود الأذنين المثقوبتين".
وهناك القليل من المعلومات المتوفرة عن نفرتيتي منذ عثور العلماء على تمثال لها في تل العمارنة، وفشلهم في كشف موقع المقبرة الخاصة بها حتى الآن.