وأوضح الفنان العائد بعد شهور قضاها في العاصمة الفرنسية كان يقدم خلالها فقرات للأطفال حيث كان يقص عليهم قصصا وأحداثا وذلك من خلال تعاقده مع شركة فرنسية، ويبدو أن التجربة تركت في نفسه أثرا كبيرا إضافة جلعته يعيد النظر في العديد من الأمور، لما لا وهو الفنان الحالم كما يحلو لبعض الإعلاميين تسميته.
ومن أهم ما قاله شريف علوي، والذي يمكن أن يمثل دعوة إلى كافة الفنانين التونسيين للتفكير فيه والعمل عليه، هو العمل على إبراز فن وتراث جهاتهم في الخارج كتونسيين أولا وكأبناء لجهتهم ثانيا، مشيرا إلى أن الفكرة التي أخذها الغرب عن التونسيين خلال السنوات الأخيرة تؤلمه كثيرا.
وأوضح علوي أن الغرب يرى أن تونس بلد إرهاب وتخلف .... مما جعله يشعر بالحزن ودفعه إلى العمل على إيصال الصورة الحقيقية لبلاده مستخدما فنه وموسيقاه.
وأكد شريف على أن الأطفال هم هم الفئات التي يجب أن يستهدفها الفنان لأنها هي الجيل القادم.
وسبق لشريف علوي ان تحصل على جائزتين عالميتين لعمل قدمه للأطفال وهما جائزة أحسن عمل غنائي للأطفال وجائزة أفضل كتاب اسطوانة موجه للأطفال.
كافة التفاصيل في الفيديو الموالي من الندوة الصحفية التي عقدها شريف علوي:
{vembed Y=AZDlmZGNkn4}