الحارة حصل على عرضه العالمي الأول ضمن فعالياتمهرجان لوكارنو السينمائي،وأقيم عرضه في ساحةبياتزا غراندي أكبر شاشة سينما في الهواء الطلق بأوروبا، حيث سجل أول مشاركة لفيلم أردني طويل في تاريخ المهرجان وأول فيلم عربي يشارك في قسم بياتزا غراندي منذ 2008.
وفي مهرجان لندن السينمائي، رفع الفيلم شارة كامل العدد عبر رابط حجز التذاكر في المهرجان، ونافس علىجائزة Sutherlandالمخصصةلأول عمل إبداعي لمخرجه في فيلم روائي طويل، وكان أول فيلم أردني يشارك فيمهرجان لندن منذذيب المُرشح للـأوسكاروالفائز بـبافتا والذي سجل آخر مشاركة لفيلم أردني فيلندن قبل 7 سنوات.
تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
وكان مشروع فيلم الحارة قد فاز بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام Eastern Promisesضمن فعاليات مهرجان كارلوفي فاري السينمائيالدوليبالتشيك، وحصل أيضاً على جائزتين من ملتقى القاهرة السينمائي للأفلام الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
كما تلقى الفيلم دعم من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنيةللأفلام، ومؤسسة الدوحة للأفلام(قطر)، ومعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام (السعودية).
وخلال مرحلة التطوير نال مشروع الفيلم مساندة كل من ورشة EAVEللمنتجين، وورشة راوي لكتاب السيناريو، وملتقى دبي السينمائي، ومنتدى سورفند لترويج الأفلام التابعلـصندوق النرويج لدعم سينما الجنوب.
فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي. ومن إنتاج بيت الشوارب (يوسف عبدالنبي)،The Imaginarium Films(رولا ناصر) وLagoonie Film Production(شاهيناز العقاد) كمنتج مشارك، وتتولى شركة MAD Solutionsمهام توزيع الفيلم عربياً، بينما تتولى الشركة الفرنسية Elle Driverالمبيعات في باقي أنحاء العالم.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو عُرس سينمائي يحتفي بجديد السينما وقديمها، للتعلم من أهم صُناعها، واكتشاف كل ما هو ممتع وجميل.
يعرض أضخم الأفلام قبل أن تحطم شبّاك التذاكر. ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها.
كما يأتي بأعمال تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال.
باسل غندور شارك في تأليف وإنتاج فيلم ذيب الذي ترشح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في كل من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا، كما فازبجائزة البافتا لأول عمل روائي أول سنة 2016. فيلم الحارة هو تجربته الإخراجية الأولى، وهو أيضاً من تأليفه، وينال عرضه الأول عالمياً في مهرجان لوكارنو السينمائي.