أقيم الحفل الافتتاح في مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، بحضور ضيفة شرف المهرجان وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، وشهد الحفل تكريم عدد من الفنانين والباحثين في مجالات فنية متنوعة من مصر وعدة دول عربية. وأهدى المهرجان هذه الدورة إلى الموسيقارين الكبيرين جمال سلامة وعبده داغر، واللذين توفيّا خلال العام الحالي، ويقدم حفل الافتتاح مختارات من مؤلفاتهما الموسيقية.
وألفهشام نزيه الموسيقى الدرامية لأكثر من 40 عمل سينمائي وتلفزيوني، وتعاون مع أهم المخرجين بصناعة السينما المصرية، ونال هشام جوائز عن موسيقى معظم أعماله، تُوجت بجايزة فاتن حمامة للتمييز من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2018 تقديراً لتميز مسيرته، ليصبح أول موسيقي ينال هذه الجائزة.
تجربة هشام نزيه الأولى في تأليف الموسيقى الدرامية كانت بفيلم هيستريا (1998) الذي كان العمل الأول لمعظم طاقمه الفني،انطلاقة هشام كانت من خلال فيلم السلم والثعبان (2001) للمخرج طارق العريان. نجاح موسيقى الفيلم دفع لإصدارها في ألبوم مستقل باستخدام تكوينات من موسيقى الفيلم، وهو واحد من ألبومات معدودة للموسيقى الدرامية يصدر تجارياً بالعالم العربي.
وبنفس العام تعاون في فيلم الساحر مع المخرج رضوان الكاشف، ثم سهر الليالي (2003)، وبالعام التالي عاد للتعاون مع طارق العريان في فيلم الأكشن تيتو، ثم في أسوار القمر (2015) وسلسلة ولاد رزق (2015 و2019).
تميز هشام نزيه باستخدام موسيقى من مرجعيات متنوعة ثقافياً، مثل موسيقى فيلمي الكنز (2017 و2019) لـشريف عرفة، وإبراهيم الأبيض (2009) والأصليين (2017) للمخرج مروان حامد الذي حقق معه نجاحاً في سلسلة الفيل الأزرق (2014-2019)، وقد كانت من أكثر الأفلام المصرية كثافة في استخدام الموسيقى، وسجلت الموسيقى بها نجاحاً مستقلاً لدى الجمهور. أحدث أفلامه هو العارف الذي يتصدر إيرادات السينما المصرية محلياً وعربياً في 2021.
وفي الدراما التليفزيونية قدم موسيقى مسلسلات شربات لوز(2012)،السبع وصايا (2014) والعهد: الكلام المباح (2015) للمخرج خالد مرعي، وأفراح القبة (2016) لـمحمد ياسين. وفي بداية 2020، خاض هشام نزيه أولى تجاربه بعمل يُعرض عبر الإنترنت من خلال مسلسل في كل أسبوع يوم جمعة، وهو أول مسلسل مصري من أعمال منصة شاهد الأصلية.